ذكرت سابقا بأني أحب عملي فهو ليس كأي عمل مكتبي آخر روتيني فكوني أعمل مع المنتخبات الوطنية لإحدى الرياضات وتعاملي مع الأجهزة الفنية واللاعبين وايضا حصوري للبطولات والمعسكرات المختلفة يتيح لي مجالا واسع للابتكار والتجديد نعم انه عمل شاق ومتعب ولكني مستمع كثيرا بما اقوم به والأيام الحلوة تنسيني الأيام الصعبة
مع كل ذلك لا زلت أطمح بتأسيس عملي الخاص وأصبح مدير نفسي وكثيرة هي الأفكار التجارية التي تجول في بالي بين فترة وأخرى وبعضها ليس لها وجود في عمان ولكن ماذا أقول الفزع من المستقبل والخوف كل الخوف من خوض المغامرة وان كانت محسوبة وهذا كله من الثقافة التي رضعنا منها ليس للمرء سوا أن يتعلم ومن ثم يعمل في وظيفة محترمة مضمونة الراتب ومن ثم الزواج وبعدها الأولاد وهكذا والويل لك ان فكرت في أن تحيد عن الخط والا وصموك بالجنون والهبل كأنك قد كفرت وقد يطالبوك بالتوبة والعودة الى الرشد
منذ ان بدات حياة العملية وأنا لم أتمم الثامنة عشر من عمري والان قد شارفت الثانية والثلاثون ( عيد ميلادي 22 مارس لمن أراد تهنئتي وإهدائي بهذه المناسبة :-) ) وأنا أطمح وأطمح وأطمح!!!
أعتقد حان الوقت أن افكر بأخذ خطوة جادة بهذا الخصوص وان انتقي مشروعا وابدا بتنفيذه
واحدة من المشاريع التي كانت تشغل بالي منذ سنوات افتتاح مكتبة وكوفي شوب في نفس الوقت ارتسمت في الفكرة وعشته في خيالي من تصاميم وكتب وواجهة وكل شيء
اطلب وادعو من الله سبحانه العون وأن يلهمني القوة لخوض هذه المغامرة
وإن كانت لديكم اي مقترحات فلا تبخلوها علي
فكرة رائعة جدا ..
ردحذفولما الخوف .. الحياة مغامرة ..
ولن تجد لذتها الا عندما تغامر .. استمتع
حرر افكارك وجسدها بواقعك ..
يالتوفيـــق
شاكر مرورك عزيزي
ردحذف