الأحد، 7 مارس 2010

طموح

ذكرت سابقا بأني أحب عملي فهو ليس كأي عمل مكتبي آخر روتيني فكوني أعمل مع المنتخبات الوطنية لإحدى الرياضات وتعاملي مع الأجهزة الفنية واللاعبين وايضا حصوري للبطولات والمعسكرات المختلفة يتيح لي مجالا واسع للابتكار والتجديد نعم انه عمل شاق ومتعب ولكني مستمع كثيرا بما اقوم به والأيام الحلوة تنسيني الأيام الصعبة
مع كل ذلك لا زلت أطمح بتأسيس عملي الخاص وأصبح مدير نفسي وكثيرة هي الأفكار التجارية التي تجول في بالي بين فترة وأخرى وبعضها ليس لها وجود في عمان ولكن ماذا أقول الفزع من المستقبل والخوف كل الخوف من خوض المغامرة وان كانت محسوبة وهذا كله من الثقافة التي رضعنا منها ليس للمرء سوا أن يتعلم ومن ثم يعمل في وظيفة محترمة مضمونة الراتب ومن ثم الزواج وبعدها الأولاد وهكذا والويل لك ان فكرت في أن تحيد عن الخط والا وصموك بالجنون والهبل كأنك قد كفرت وقد يطالبوك بالتوبة والعودة الى الرشد
منذ ان بدات حياة العملية وأنا لم أتمم الثامنة عشر من عمري والان قد شارفت الثانية والثلاثون ( عيد ميلادي 22 مارس لمن أراد تهنئتي وإهدائي بهذه المناسبة :-) ) وأنا أطمح وأطمح وأطمح!!!
أعتقد حان الوقت أن افكر بأخذ خطوة جادة بهذا الخصوص وان انتقي مشروعا وابدا بتنفيذه
واحدة من المشاريع التي كانت تشغل بالي منذ سنوات افتتاح مكتبة وكوفي شوب في نفس الوقت ارتسمت في الفكرة وعشته في خيالي من تصاميم وكتب وواجهة وكل شيء
اطلب وادعو من الله سبحانه العون وأن يلهمني القوة لخوض هذه المغامرة
وإن كانت لديكم اي مقترحات فلا تبخلوها علي

هناك تعليقان (2):

  1. فكرة رائعة جدا ..

    ولما الخوف .. الحياة مغامرة ..
    ولن تجد لذتها الا عندما تغامر .. استمتع
    حرر افكارك وجسدها بواقعك ..



    يالتوفيـــق

    ردحذف