الأحد، 7 مارس 2010

مو حرام/يوسف الشطي

مو حرام حالي ما يصعب عليك
تجرح الضحكة في عيني واتضاهر ما تبيني
وهم ابيك
ياخي لو قلبك حجر .. الحجر يقسى ويحن
وإنت عينك لي وطن .. كيف أعوفك يا وطن
مو حرام
ما بقت ورده فحديقة
إلا وأقطعها بايديني
هو يبيني ما يبيني لا يبيني
كل ورده تشبهك مرت علي
احتضنها برمش عيني
لين أنام لين أغرق في حنيني
وكل هذا ما تخاف الله فيني
يا مدينة حب احبك .. انت ما تقرا في عيني
قصة الحب اللي فيني .. وإني من روحي احبك
مو حرام

طموح

ذكرت سابقا بأني أحب عملي فهو ليس كأي عمل مكتبي آخر روتيني فكوني أعمل مع المنتخبات الوطنية لإحدى الرياضات وتعاملي مع الأجهزة الفنية واللاعبين وايضا حصوري للبطولات والمعسكرات المختلفة يتيح لي مجالا واسع للابتكار والتجديد نعم انه عمل شاق ومتعب ولكني مستمع كثيرا بما اقوم به والأيام الحلوة تنسيني الأيام الصعبة
مع كل ذلك لا زلت أطمح بتأسيس عملي الخاص وأصبح مدير نفسي وكثيرة هي الأفكار التجارية التي تجول في بالي بين فترة وأخرى وبعضها ليس لها وجود في عمان ولكن ماذا أقول الفزع من المستقبل والخوف كل الخوف من خوض المغامرة وان كانت محسوبة وهذا كله من الثقافة التي رضعنا منها ليس للمرء سوا أن يتعلم ومن ثم يعمل في وظيفة محترمة مضمونة الراتب ومن ثم الزواج وبعدها الأولاد وهكذا والويل لك ان فكرت في أن تحيد عن الخط والا وصموك بالجنون والهبل كأنك قد كفرت وقد يطالبوك بالتوبة والعودة الى الرشد
منذ ان بدات حياة العملية وأنا لم أتمم الثامنة عشر من عمري والان قد شارفت الثانية والثلاثون ( عيد ميلادي 22 مارس لمن أراد تهنئتي وإهدائي بهذه المناسبة :-) ) وأنا أطمح وأطمح وأطمح!!!
أعتقد حان الوقت أن افكر بأخذ خطوة جادة بهذا الخصوص وان انتقي مشروعا وابدا بتنفيذه
واحدة من المشاريع التي كانت تشغل بالي منذ سنوات افتتاح مكتبة وكوفي شوب في نفس الوقت ارتسمت في الفكرة وعشته في خيالي من تصاميم وكتب وواجهة وكل شيء
اطلب وادعو من الله سبحانه العون وأن يلهمني القوة لخوض هذه المغامرة
وإن كانت لديكم اي مقترحات فلا تبخلوها علي

الجمعة، 5 مارس 2010

مددت يديا/ فاروق شوشة

كما يتسلل حزن المساء
وترتجف الفكرة العابرة
ويسقط شيء ثقيل الخطى
يقيد فرحتنا الغامرة
وتمتد من خلف أيامنا
روئ غائمات الاسى والحنين
وأطياف ليل بعيد القرار
حكاياته ترسبت في الجبين
مددت يديا حملت الذي ضاع من وهمنا
وجئت إليك وقفت على ذلك المنحنى
أنادي عليك
وأهتف قد تعبت مقلتايا
وأن طريقا بلون آسايا
قطعت لعلي أرى شاطئيك
وأن إنهمار الليالي يبعادني عن يديك
لعلي إذا ما دونت إليك جثوت بكيت
نكئت جراحي
وأسعفت بالدمع قلبي وحبي الوحيد

الخميس، 4 مارس 2010

ضغط يا منتخبا ضغط

كنت قد قررت بان لا اشاهد مباراة المنتخب الأخيرة رفقا لأعصابي المتهورة وخوفا على أن لا أرتكب حماقة بحق المتواجدون معي ولكن سامح الله صاحبي العزيز أقنعني أن انضم معه وزوجته بمقهى الانتركونتينتال لمشاهدة المباراة التعيسة وكم أنا نادم لذهابي.
أعتقد والله أعلم بان الكل كان بعلم أن المباراة مصيرية وستحدد تأهلنا الى أمم آسيا ما عدا المنتخب من جهاز فني ولاعبين!!!!
هناك ألفاظ بذيئة جدا في لساني لن أنقلها هنا إحتراما لمن يقرأ ولكن فعلا رفعتووووا ضغطي وضغط العمانيين الله يسامحكم.لن أحلل المباراة فنيا فالكل شاهدها وما شاء الله في عمان الكل محلل فني كروي خبير.
خسارة الوقت الي ضيعته وأنا اتابع المباراة والله يسامحك يا رشاد