الجمعة، 5 مارس 2010

مددت يديا/ فاروق شوشة

كما يتسلل حزن المساء
وترتجف الفكرة العابرة
ويسقط شيء ثقيل الخطى
يقيد فرحتنا الغامرة
وتمتد من خلف أيامنا
روئ غائمات الاسى والحنين
وأطياف ليل بعيد القرار
حكاياته ترسبت في الجبين
مددت يديا حملت الذي ضاع من وهمنا
وجئت إليك وقفت على ذلك المنحنى
أنادي عليك
وأهتف قد تعبت مقلتايا
وأن طريقا بلون آسايا
قطعت لعلي أرى شاطئيك
وأن إنهمار الليالي يبعادني عن يديك
لعلي إذا ما دونت إليك جثوت بكيت
نكئت جراحي
وأسعفت بالدمع قلبي وحبي الوحيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق